Palestine

البلاستيك الممزق في مواجهة المنخفض الجوي.. عائلات بغزة تبيت

play video play video مدة الفيديو 02 دقيقة 33 ثانية play-arrow 02:33 آلاء حسن أوغلو Published On 10/12/2025 10/12/2025 | آخر تحديث: 23:31 (توقيت مكة) آخر تحديث: 23:31 (توقيت مكة) انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي share2 شارِكْ facebook twitter whatsapp copylink حفظ ما إن وصلت طلائع المنخفض الجوي إلى قطاع غزة ، حتى تلاشت آخر خيوط الأمل لدى مئات الآلاف من النازحين في صمود خيامهم المتهالكة أمام رياح الشتاء وأمطاره. في دير البلح وسط القطاع، تحوّل المشهد إلى مأساة إنسانية مركبة، حيث لم يواجه النازحون البرد بأغطية تقيهم الصقيع، بل بـ”أغطية بلاستيكية ممزقة” لم تمنع عنهم ولا عن أطفالهم سيول المياه التي اجتاحت “مآويهم” الهشة. اقرأ أيضا list of 3 items list 1 of 3 منخفض جوي يُغرق خيام النازحين بغزة ويفاقم معاناتهم list 2 of 3 مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في حي الزيتون بمدينة غزة list 3 of 3 أوضاع صعبة.. الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين والشوارع بغزة end of list أجسادنا هي “المدفأة” في مشهد يُجسد قمة العجز والقهر، تروي سيدة نازحة كيف قضت ليلتها وهي تحاول تدفئة عائلتها في ظل انعدام الفُرش والأغطية، قالت وهي تبكي: “قضينا الليل لحّمنا ببعض عشان ندفى.. هذا بدو ينام في البطانية وهذا بدو ينام فيها”. وتضيف السيدة أن خيمتها لم تصمد، فالمطر لم يغرق المكان فحسب، بل “أكل الأرض” تحتهم، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة: “لا أواعي (ملابس) عندنا، ولا فراش”. المعاناة لا تقتصر على حالة فردية، فحسب تقارير ميدانية، فإن أكثر من 90% من خيام النازحين في القطاع باتت مهترئة تماما، وهي عبارة عن أقمشة بالية ونايلون ممزق لا يصمد أمام الرياح ولا يمنع تسرب المياه، ما يجعل خيار “التلاصق الجسدي” الوسيلة الوحيدة للنجاة من التجمد. المأساة لم تفرق بين قوي وضعيف، إذ وجد شاب نفسه عاجزا عن توفير ملاذ لزوجته الحامل في شهرها الثامن. وقف الشاب أمام خيمته التي لا تتجاوز مساحتها مترا ونصف المتر وقد غمرتها المياه بالكامل، قائلا: “اضطررت لنقل زوجتي لمكان آخر حفاظا على الجنين.. أنا الآن في العراء، لا يوجد مكان يؤويني، المياه دخلت عليّ وبهدلتنا”. وفي زاوية أخرى من المخيم الغارق، يصرخ أب يحمل همّ أطفاله المرضى: “الأولاد غرقوا، عندنا أطفال وكبار سن ومرضى.. الأولاد طول الليل يكحوا، مسكتهم في حضني عشان أدفيهم”.

More Palestine articles on DZWatch

DZWatch – Your News Portal

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button