طائرة تقل سجناء فنزويليين في السلفادور يصلون إلى مطار بالعاصمة كراكاس في يوليو الماضي (غيتي) Published On 17/12/2025 17/12/2025 | آخر تحديث: 03:59 (توقيت مكة) آخر تحديث: 03:59 (توقيت مكة) انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي share2 شارِكْ facebook twitter whatsapp copylink حفظ جددت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية تحذيرها، أمس الثلاثاء، الطائرات المدنية من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي، مشيرة إلى مخاطر على صلة بنشاطات عسكرية. وقد دافع وزيرا الحرب والخارجية الأميركيان في الكونغرس عن الضربات الجوية التي استهدفت سفنا تشتبه واشنطن بتهريبها المخدرات في منطقة الكاريبي، في قضية تثير قلقا متزايدا لدى المشرعين خصوصا الديمقراطيين. وحثت الهيئة الطائرات على “توخي الحذر” بسبب “تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها”. ويأتي التحذير الجديد، بعد أيام على إفادة قائد طائرة تابعة لشركة جيت بلو، أن طائرته كانت على وشك الاصطدام بطائرة تزويد وقود تابعة لسلاح الجو الأميركي قرب فنزويلا، في حادثة قالت شركة الطيران، إنها أبلغت بها السلطات الأميركية. ويأتي ذلك في حين تحشد الولايات المتحدة قواتها في البحر الكاريبي حيث نشرت أكبر حاملة طائرات في العالم وسفنا حربية، كما حلّقت طائرات عسكرية أميركية فوق الساحل الفنزويلي في الأسابيع الأخيرة. ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الانتشار العسكري يرمي إلى مكافحة المخدرات، متهّما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتزّعم كارتيل (عصابة) للتهريب. وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطاتها النفطية. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يساعد في القبض على مادورو، الوريث السياسي للزعيم اليساري الراحل هوغو تشافيز. ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن غارات جوية على ما لا يقل عن 26 سفينة يشتبه في تهريبها للمخدرات في منطقة الكاريبي وشرق المحيط الهادي ، ما أسفر عن مقتل 95 شخصا على الأقل، من دون تقديم أي دليل على تورطها في تهريب المخدرات. إعلان وقد أثارت هذه القضية جدلا واسعا في واشنطن، لا سيما في عملية عسكرية نُفذت مطلع سبتمبر/أيلول أطلق خلالها الجيش الأميركي النار على مرحلتين، أسفر إطلاق النار الثاني عن مقتل الناجيين الاثنين من سفينة
0 1 1 minute read


