play video play video مدة الفيديو 03 دقيقة 42 ثانية play-arrow 03:42 أحمد العكلة Published On 12/12/2025 12/12/2025 | آخر تحديث: 14:17 (توقيت مكة) آخر تحديث: 14:17 (توقيت مكة) انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي share2 شارِكْ facebook twitter whatsapp copylink حفظ دمشق- مضت سنوات على الحصار الخانق الذي حوّل مخيم اليرموك ؛ أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، إلى جحيم يومي من الجوع والقذائف والموت البطيء بين عامي 2012 و2018. ومرت كذلك أعوام عدة أخرى منذ أن أُجبر من تبقى من أهله على الخروج قسرا إلى شمال غربي سوريا بعد سقوط المخيم بيد قوات النظام السابق. وتبدو المعاناة التي يعيشها سكان المخيم متفاقمة ومركبة، بدءا بواقع اللجوء إلى سوريا منذ نكبة فلسطين عام 1948، ثم ما تعرضوا له من حصار وقتل وتدمير وتجويع في مخيم اليرموك الواقع جنوب العاصمة دمشق، ثم تهجيرهم من جديد إلى خيام وأبنية نصف مدمرة في مناطق معزولة كدير بلوط وعفرين وإدلب. نزوح أهالي سكان مخيم اليرموك لم ينتهِ رغم سقوط نظام بشار الأسد (الجزيرة) عزلة وتشتت اليوم، وبعد مرور أكثر من عام على التغيُّرات السياسية الكبرى في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد ، لا يزال آلاف الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك يعيشون في عزلة شبه تامة، دون مدارس نظامية أو مستوصفات، وسط غياب فرص العمل، واتهامات بإهمالهم من الجهات الرسمية الفلسطينية أو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا “. فضلا عن أن بيوتهم في المخيم مدمرة بالكامل، والعودة إليها ممنوعة أو مستحيلة، والمساعدات التي تصلهم -إن وصلت- لا تكاد تسد الرمق، وفق روايتهم. ويقول اللاجئ الفلسطيني المهجّر من مدينة صفد (شمال فلسطين) عامر عارف الشاعر، وهو نازح الآن في منطقة جنديرس بريف حلب “حُوصرنا في مخيم اليرموك، جُوعنا وجُرحنا وهُدمت بيوتنا، ثم تفرّقنا وأُخرجنا إلى هنا منذ سنوات عديدة”. وبنبرة يائسة، يصف الشاعر، للجزيرة نت، حاله المأساوي “انظروا إلى الوضع أمامكم؛ لم تدخل إلينا منظمة التحرير الفلسطينية يوما، ولا أونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، ولا هيئة الشؤون الفلسطينية (في سوريا)، ليس لنا بيوت الآن، فهي مهدّمة تماما”. لم تكن الخيمة يوما بيتا، لكنها أصبحت قدر آلاف الفلسطينيين منذ النكبة، فخلف قماش خيمة مهترئة، تعيش اللاجئة الفلسطينية حياة قاسية تفتقر إ
0 0 1 minute read



